وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، مذكرة تفاهم لدعم وتنظيم أنشطة الغوص وصيد الأسماك، وحماية البيئة البحرية، للحفاظ على التنوع الأحيائي البحري وتقليل الآثار السلبية المهددة.
وستتيح هذه الاتفاقية للطرفين، بناء شراكة فعالة من خلال تشكيل فريق عمل مشترك يعمل على نشر ثقافة الحفاظ على النظام البيئي البحري ودعم أنشطة الاتحاد لتكون صديقة للبيئة.
وقع المذكرة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص الأمير سلطان بن فهد بن سلمان.
وأوضحت الوزارة، أن المذكرة تهدف إلى توحيد جهود الطرفين في تحقيق أهداف «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون عبر اقتراح محميات بحرية يسمح فيها بممارسة رياضة الغوص، وأخذ الموافقات النظامية لإنشائها واستثمارها بشكل مستدام، وتزويد الوزارة بالمعلومات والبيانات التي يتم جمعها من قبل الغواصين، إضافة إلى دعم وجلب الاستثمارات في المواقع المخصصة للوزارة على الشواطئ.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الطرفان على تحديد المناطق الساحلية القابلة للاستثمار في مجال المراسي وإنشاء مراكز الغوص، والعمل على تمكين أندية الغوص المعتمدة من استخدام المحميات البحرية، ودعم الاتحاد في تنظيم إصدار رخص الغوص في المملكة، إضافة إلى وضع الضوابط الفنية لعمليات استزراع الشعاب المرجانية، وإعداد برامج توعوية عن البيئة البحرية موجهة للغواصين ومرتادي المناطق البحرية.
وبينت الوزارة، أن مجالات التعاون، تشمل دعم الاستثمارات في الأراضي الساحلية والمحميات البحرية، ورصد الوضع الراهن للبيئة البحرية، وتطوير مجال استزراع الشعاب المرجانية، وتأهيل المناطق البحرية الملوثة أو المدمرة، إضافة إلى المحافظة على المحميات البحرية، وخصوصا الكائنات الحية البحرية، ومنع استخدام الأدوات والمعدات الضارة بالبيئة في الرياضات البحرية.